Monday, April 21, 2008

Torture centers in Sudan

Althawra Alhara Alashra Ghost House

many students from different Colleges in Omdurman reported this 'new' torture center specialized in torturing student activists.

President bashir continued to deny the existence of any Ghost House in Sudan "It's just a big lie" he said!


Citibank Ghost House in Downtown Khartoum, Sudan

Monday, April 14, 2008

توصيات سمنار المصالحة الوطنية

originally posted on Sudaneseonline website http://www.sudaneseonline.com/ar/article_18645.shtml
توصيات سمنار المصالحة الوطنية أساس بناء السلام والتحول الديمقراطي
Apr 14, 2008, 20:53

بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع الحكم الرشيد وحقوق الإنسان


السمنار الأول حول:
المصالحة الوطنية أساس بناء السلام والتحول الديمقراطي
9 أبريل 2008 م – مقر المنظمة بالخرطوم

التوصيات
مواصلة لجهود المنظمة في مجال بناء السلام وتعزيز الثقة والتعايش السلمي في وطن مزقت أطرافه الصراعات ودمرت بنياته الأساسية وتجمدت برامج التنمية هناك حيث شردت مئات الآلاف من الأبرياء وأزهقت مثلهم من الأرواح دون أن تضع الحرب أوزارها أو تصل الأطراف المتصارعة إلى نقطة التقاء.
ثلاثة عقود من الزمان كاد الجنوب أن يفرغ من مواطنيه فيما فقد الآلاف من سكان دارفور استقرارهم ليتحولوا نازحين إلى معسكرات طارئة حول المدن الكبرى.
منظمة العون المدني العالمي استشعرت الخطر المحدق بمستقل البلاد إذا ما تنامى الشعور بأن السلام الشامل بما يشمل من قسمة عادلة للسلطة والثروة لا يتحقق إلا لمن حمل السلاح في وجه الحاكم أو تمرد وأعلن العصيان في ارض معينة قاطعا عن أهلها التواصل مع أجزاء الوطن الأخرى، وهو ما ينافي البناء الصحيح للدولة المحترمة لكرامة الإنسان وقدره والتي يتمتع فيها أفراد الشعب جميعهم بحقوقهم وحرياتهم الأساسية على السواء ودون تمييز بسبب اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي.
ومن خلال تتبع المنظمة لإجراءات السلام السائرة في السودان خلصت إلى أن اتفاقات سلام الجنوب، ودارفور، والشرق لازالت تحول بينها والتنفيذ الكامل عقبات عديدة أهمها استعلاء النخب السياسية الحاكمة أو المعارضة وبعدها عن هموم الناس وشواغل حياتهم اليومية، وانعدام الثقة وتبادل الاتهامات كلما قصَّر طرف عن القيام بواجبه كأن لم يكن بينهم عهد وميثاق غليظ، فيما غشي الإحباط أهل المظالم من أفراد وجماعات بسبب غياب الآليات الوطنية المعنية بالحقيقة والإنصاف، وتباعدت قوى المجتمع المدني الأخرى عن بعضها (أحزاباً وتنظيمات سياسية ونقابات وإتحادات فئوية ومهنية، ومؤسسات دينية، وإدارات أهليه، بما في ذلك المراكز الاجتماعية والبحثية والأكاديمية المتخصصة، والمنظمات غير الحكومية الخدمية والدفاعية) فضعف دورها في التأثير إيجاباً في الإصلاح.

وإذ تؤمن منظمة العون المدني العالمي أن ما يجمع هؤلاء الأطراف أكثر مما يفرقهم في وطن رسخت فيه قيم التسامح والتعايش منذ عهد بعيد، إلا ما ألم بها من قصور متبادل أزال الاتزان المعهود عن علاقة الحق والواجب وجعل الطريق إلى عودتها محفوفا بالعنف السياسي والعسكري، والذي أضحى سمة ملازمة لحالات عدم وفاء الحاكم لمطالب التنمية والمشاركة السياسية لكل فئة من الناس. وهو ما دفع المنظمة للاعتقاد يقينا بأن الحاجة ماسة لتعزيز دور المنظمات غير الحكومية في مجال رفع الوعي والتثقيف بحقوق الإنسان مبادئ ومعايير.
الأمر الذي اتخذته المنظمة سبيلا حيث نفذت خمسة عشر سمناراً وثمانية دورات تدريبية خلال السنتين الماضيتين تناولت مواضيع التعريف بالآليات الدولية والإقليمية لحماية حقوق الإنسان، ودور المنظمات غير الحكومية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وحقوق الإنسان وإنفاذ القانون، وضمانات تنفيذ الحقوق والحريات العامة الواردة في اتفاقية السلام الشامل ، وضمانات حقوق المتهم الواردة في الصكوك الدولية لحقوق الإنسان على الصعيد الوطني. المستهدفون فيها كانوا من مؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى الرسميين من متخذي القرار من السلطتين التشريعية والتنفيذية. ورغم أن المستفيدين لم تتجاوز أعدادهم بضعة آلاف إلا أن هناك تغييرا إيجابيا لمسته المنظمة من خلال الانتشار الواسع لرسالة المنظمة عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة على الصعيدين الدولي والمحلي.
ولأن مستحقات العملية السلمية في السودان تتطلب تكثيف جهود الجميع وبصفة خاصة الوجود الفاعل والمستمر للمسار الثاني الذي تتولاه المنظمات غير الحكومية بسطت منظمة العون المدني العالمي هذه المبادرة لأجل تعزيز الحكم الرشيد من خلال مرتكزين هما: حقوق الإنسان، والتحول الديمقراطي. يتم تنزيلهما عبر إدارة مائدة حوار وطني فعال مفتوح ومستمر، يتسم بالشفافية والمسئولية والمساءلة والمشاركة ويلبي احتياجات وتطلعات الشعب بمختلف فئاته، يتناول أهم القضايا التي تقف حائلا دون تنفيذ مستحقات السلام لتحقيق المصالحة الوطنية التي هي أساس بناء السلام وحقوق الإنسان والتحول الديمقراطي، وتحت سقف واحد تلتقي جميع قوى المجتمع المدني من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية، وقيادات المنظمات غير الحكومية، والأكاديميين، والزعماء المحليين، وممثلي المؤسسات الدينية،
وقيادات النقابات والإتحادات المهنية والفئوية.
وثيقة موجزة حول غايات السمنار الأول
:
انعقد السمنار الأول حول (المصالحة الوطنية أساس بناء السلام والتحول الديمقراطي) يوم الأربعاء الموافق 9 أبريل 2008م، قدمت المنظمة لكل مشارك وثيقة موجزة شملت أهداف السمنار، وأجندته، وحددت خمسة دقائق لكل مشارك، وبينت العدد الذي يمكنه المشاركة في النقاش بـ(30) شخصاً، بينما بلغ عدد الحضور جميعاً سبعة وخمسون شخصاً، كذلك وجهت المنظمة من خلال هذه الوثيقة نداء للمشاركين في أن يتبنوا بنهاية السمنار:
· الدعوة إلى العفو العام عن المعتقلين والمسجونين في القضايا المتعلقة بتداول الحكم بما في ذلك حملة السلاح لترغيب الجميع في المساهمة في تشكيل وطن مسالم ومستقر.
· الاضطلاع على وثيقة الإعلان الوطني التي قدمتها المنظمة حول (الالتزامات المنتظرة من مؤسسات المجتمع المدني في إطار تعزيز الحكم الرشيد وحقوق الإنسان في السودان)، وطلبت إلى المشاركين تشكيل لجنة لمراجعة الصيغة المقترحة من قبل المنظمة ليتم إصدراها بصورة نهائية في الأول من مايو 2008م.

أجندة الحوار المستمر:
إشملت أجندة الحوار التي طرحتها المنظمة على المشاركين على ست عشرة بنداً تم تقسيمها إلى ثلاثة محاور هي:
أولاً: المحور القانوني
· تعزيز عمليات رصد ومراقبة حالة حقوق الإنسان في السودان.
· الفساد وأثره على التمتع الكامل بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
· مناقشة التحديات التي تواجه السودان في الوفاء بالتزاماته (الدولية والإقليمية والوطنية) في مجال حقوق الإنسان -مواءمة التشريعات المحلية مع صكوك حقوق الإنسان والدستور الانتقالي لسنة 2005م.
· العدالة الانتقالية (تعزيز دور آليات التحقيق من أجل الحقيقة والمصالحة)
· إعداد مسودة لخطة قومية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
· إنصاف ضحايا انتهاكات ومخالفات حقوق الإنسان (ضمانات التعويض والاعتذار وجبر الضرر)
· تمكين المواطنين من التمتع بحرياتهم الدينية دون تقييد (حقوق المسلمين في الجنوب والمسيحيين في الشمال).
ثانياً: المحور الثقافي الإجتماعي
· إعداد إستراتيجية شاملة وموحدة (لتأطير العلاقات المعقدة والمتداخلة بين جذور الصراعات المختلفة في السودان) للإسهام في بناء سلام شامل ودائم وعادل.
· احترام النخب (لدور مؤسسات المجتمع المدني الوطنية في المشاركة في جميع العمليات السلمية) تشجيعا لإسهام قطاع عريض يمكنه بناء السلام الاجتماعي الذي هو أساس الاستقرار والتعايش السلمي وبناء الثقة.
· تعزيز مشاركة المرأة في عمليات بناء السلام وسيادة حكم القانون
· تعزيز دور الأعراف والثقافات المحلية في بناء السلام والتعايش السلمي.
· تقويم برامج التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والجوع.
ثالثاً: المحور السياسي
· المصالحة الوطنية أساس بناء السلام والتحول الديمقراطي
· تهيئة البيئة السليمة لنماء المصالحة الوطنية الدائمة + تشريعات العفو ودورها في حماية حقوق الإنسان(العفو العام عن المعتقلين والسجناء في القضايا السياسية والأمنية المتعلقة بتداول الحكم).
· كيف نطبق انتخابات حرة ونزيهة.
· دور مؤسسات المجتمع المدني والقضاء ووسائل الإعلام في الرقابة على الانتخابات البرلمانية
· دراسة (أسباب الصراعات في السودان واتخاذ التدابير الوقائية والتنفيذية للحد من اندلاعها أو توسعها).

تمثيل نوعي للمشاركين في السمنار:
جسدت قائمة المشاركين في السمنار مفهوم التمثيل الواسع الذي سعت إليه المنظمة حيث حضر رؤساء لجان حقوق الإنسان، السلام والمصالحة الوطنية بالمجلس الوطني، والمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، وقيادات بارزة من أحزاب الأمة القومي، الشيوعي السوداني، المؤتمر الوطني، المؤتمر الشعبي، الحركة الشعبية لتحرير السوداني، الاتحادي الديمقراطي، إضافة إلي مدراء المنظمات غير الحكومية عن المجلس السوداني للجمعيات التطوعية، ومنظمة العون الإنساني والتنمية، مركز الخاتم عدلان، والهيئة العالمية لتنمية جنوب الصحراء، ومجلس التعايش الديني، وجمعية حواء، وشبكة منظمات دارفور، وأكاديميين عن مركز دراسات السلام والتنمية جامعة جوبا، وبعض طلاب الدراسات العليا في مجال القانون والعلوم السياسية والاجتماعية، وإعلاميين.
في مفتتح السمنار تحدث المدير التنفيذي لمنظمة العون المدني العالمي المحامي حسن سعيد المجمر طه الذي رحب بالحضور، وأكد أن السمنار يأتي ضمن سلسلة مستمرة من السمنارت المتخصصة إلي نهاية خطة المنظمة هذا العام 2008م بهدف تحقيق المصالحة الوطنية التي هي أساس التحول الديمقراطي وبناء السلام، مشيرا إلي أهمية الدور الذي لعبته المنظمات غير الحكومية في إذابة جبال الصراع القائمة بين الأطراف على الصعيدين الدولي والمحلي، ومؤكدا أن بإمكان منظمته بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الأخرى أن تشيع من خلال هذه المبادرة جوا من التصالح يمكن في إطاره تثبيت أدوات الحكم الرشيد وحقوق الإنسان في السودان ومن خلال تنفيذ برامج وأنشطة تثقيفية وتوعية وتدريبية متلاحقة في بلد أحاطت به الصراعات الدامية من كل جنباته حتى حلت اتفاقات السلام شرقا وغربا وجنوبا، وهي لم تزل بحاجة إلى جهود كبيرة من المنظمات لمراقبة تطبيقها وتحويلها إلى واقع وذلك من خلال تقويمها ومتابعة التقدم المحرز، وتشجيع وحث الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم في كل الأوقات والظروف، مع ضرورة تواضع الجميع على الحوار المستمر والمشاركة الواسعة والإقرار بما وقع من انتهاكات ومخالفات جسيمة لحقوق الإنسان وإنصاف الضحايا من خلال " الاعتذار، التعويض، جبر الضرر" هو السبيل الأوحد لتجاوز آلام الماضي والضامن الأكبر لقبول تحول ديمقراطي سليم وسلام دائم ومستقر ينعم به الجميع.
ثم قام المدير التنفيذي للمنظمة بتوزيع فرصة المشاركة للحضور حسب اصطفافهم على طاولة قاعة المنظمة حيث تحدث تسع عشرة مشاركاً وفقا للترتيب أدناه:
· الدكتور/ محمد محجوب هارون المدير العام لمركز اتجاهات المستقبل للحوار والديمقراطية.
· الأستاذ/ محمد عيسى عليو عضو هيئة جمع الصف الوطني، والقيادي بحزب الأمة.
· الأستاذ/ حمدتو مختار رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الوطني، والقيادي بالمؤتمر الوطني.
· الأستاذ/ الباقر العفيف مدير مركز الخاتم عدلان.
· الأستاذة/ هالة عبد الحليم القيادية بحركة القوى الجديدة "حق".
· اللواء/ عثمان عبد الله الأمين العام الناطق الرسمي باسم هيئة جمع الصف الوطني.
· الدكتور/ إبراهيم الأمين مساعد رئيس حزب الأمة القومي.
· الأستاذ/ راشد دياب مدير مركز راشد دياب للفن التشكيلي.
· الأستاذ/ علي السيد رئيس لجنة السلام والمصالحة الوطنية بالمجلس الوطني والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي.
· ممثل المدير العام للهيئة العالمية لتنمية جنوب الصحراء (سايدو).
· الأستاذ/ ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان.
· الدكتور/ أبنيقو أكوك مدير مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة جوبا.
· الأستاذ/ عبد الله الصافي المحامي رئيس منظمة محامون بلا حدود.
· الأستاذ/ كمال عمر عبد السلام أمين الأمانة العدلية بحزب المؤتمر الشعبي.
· القس/ جاركوث شول بول ممثلا لمجلس التعايش الديني.
· الأستاذة/ عفاف أبوكشوة صحفية وناشطة في مجال حقوق الإنسان.
· المستشار/ الطاهر ممثل وحدة سيادة القانون ببعثة الأمم المتحدة بالسودان.
· الأستاذ/ الفاضل علي صحفي بجريدة رأي الشعب.
خلال ساعتين من الزمان (11.20ص – 1.20ظ) استعرض المجتمعون موضوع السمنار من جوانبه المختلفة حيث توصلوا بنهاية الجلسة إلى الآتي:

· أكد المشاركون على أن مسئولية تحقيق المصالحة الوطنية تقع أولاً على عاتق حكومة الوحدة الوطنية التي أقرتها في اتفاقية السلام الشامل واعتمدتها نصاً في دستور السودان الانتقالي المادة (21) من الفصل الأول: (المصالحة الوطنية: تبتدر الدولة عملية شاملة للمصالحة الوطنية وتضميد الجراح من أجل تحقيق التوافق الوطني والتعايش السلمي بين جميع السودانيين)، وهو التزام رسمي يجب على الدولة دعمه مادياً ومعنوياً وإنفاذه فورا ودون إبطاء أو تأخير.

· يقدر المجتمعون الجهود السابقة التي بذلتها مؤسسات المجتمع المدني بمسمياتها المختلفة لأجل تحقيق المصالحة الوطنية منادين بضرورة توحد الهدف , واستمرار عقد اللقاءات المباشرة التي تتساوى خلالها أصوات المشاركين من الأحزاب والتنظيمات السياسية الحاكمة والمعارضة والمنظمات غير الحكومية المعنية ببناء السلام وحقوق الإنسان للخروج بحلول مرضية
.
· يقر المشاركون بأن هناك عقبات كبيرة أفشلت التوافق الوطني خاصة بين النخب السياسية مما صعد موجة العنف ولجأ البعض إلى حمل السلاح وانتقل الشأن السوداني الداخلي إلي ملف دولي، تذليل هذه العقبات بيد المنظمات التي تستطيع بناء تقاليد جديدة للتعايش السلمي وتعمل على ترميم الأعراف والثقافات الوطنية الموروثة في المثبتة لقيم التسامح والعدالة والحق في حالات النزاعات.

· يقر المشاركون بأن عملية المصالحة الوطنية يجب أن تستصحب جميع مرارات الماضي ولا تتوقف عند نظام سياسي بعينه دون الآخر، ويتطلب ذلك إيجاد هيئة للحقيقة والمصالحة تقوم برصد ما حدث وتستمع للمظالم وتقدم مقترحات عملية لتضميد الجراح وتجاوز ما حدث لبناء وطن معافى يسع الجميع.
·
يرحب المشاركون بمبادرة منظمة العون المدني العالمي في هذا التوقيت معتبرين انعقاد السمنار تحت عنوان (المصالحة الوطنية أساس بناء السلام والتحول الديمقراطي) جاء في الزمان والمكان المناسبين، وتلمس موضوعا ذو أهمية بالغة، وشددوا على ضرورة أن تستمر المنظمة في إدارة مثل هذا الحوار وفقاً للأجندة المقترحة من قبلها مع استصحاب ملاحظات المشاركين وكل ما يلزم من تصحيح مطلوب وذلك عبر التوصيات الآتية
:-
o حث حكومة الوحدة الوطنية وعلى وجه الخصوص الشريكين الكبيرين حزبي (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان) على الشروع في تنفيذ مشروع المصالحة الوطنية وتوفير المعينات اللازمة بما في ذلك دفع عملية تعديل القوانين المقيدة للحريات باعتبارها بداية الطريق لبناء السلام الشامل والتحول الديمقراطي
.
o اتخاذ حزمة من التدابير التنفيذية والتشريعية لتمكين الضحايا من إسماع صوتهم وبث شكواهم وضمان إنصافهم (تعويضهم المعنوي
والمادي) واتخاذ ما يلزم من اعتذار بشأن ما تعرضوا إليه وفقاً للمبادئ المرعية قانونا في دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م
.
o تنظيم حملة إعلامية مستمرة لرفع مستوى الوعي العام بضرورة تعزيز الحكم الرشيد وحقوق الإنسان بما في ذلك تعميق قيم التسامح والعدالة والمساواة من خلال الترويج للحقيقة والمصالحة
.

o توثيق الصلة بين المشاركين في هذا السمنار من (الأحزاب والتنظيمات السياسية، المنظمات غير الحكومية، والنقابات والإتحادات المهنية والفئوية، والمؤسسات الدينية، ومراكز الدراسات والأبحاث الأكاديمية ذات الصلة) وخلق حلقة تواصل دائم لضمان تنفيذ ومتابعة ما تم من توصيات
.
o التزام المشاركين في السمنار بالابتعاد عن العصبيات الحزبية والجهوية والتمسك بالرأي المسبق والمشاركة بقلب مفتوح.

o تعزيز دور الإدارة الأهلية من خلال مساندتها في مواكبة متطلبات العصر الحديث من إعادة لإعمال قيمة التسامح المورثة وإحياء والتحالفات القديمة وتحديثها لأجل رتق النسيج الاجتماعي ومنع اندلاع النزاعات أو توسعها
.
o الدعوة إلى تجاوز مرارات الماضي والاتفاق على ثوابت وطنية تحميها جميع الأطراف وفي مختلف الأوضاع والتصرفات.

o تنظيم المزيد من السمنارات، وورش العمل، والندوات والدراسات التي تبرز القضية وتتيح الفرصة لجميع الفاعلين في ولايات السودان
المختلفة بقدر الإمكان للمساهمة في مشروع المصالحة الوطنية باعتبارها الأساس لبناء السلام والتحول الديمقراطي.
o
مناشدة المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان لدعم ومساندة أنشطة المصالحة الوطنية وبناء السلام وحقوق الإنسان والتحول الديمقراطي.


وختاماً نحن المشاركون في هذا السمنار نتعاهد جميعا على أن نمضي سوياً في مساندة جميع الأنشطة والبرامج التي تعقدها منظمة العون المدني العالمي لأجل تعزيز الحكم الرشيد وحقوق الإنسان في السودان.

Friday, March 28, 2008

CNN: Bush vetoes bill banning waterboarding

from CNN website: http://www.cnn.com/2008/POLITICS/03/08/bush.torture.ap/

WASHINGTON (AP) -- President Bush said Saturday he vetoed legislation that would ban the CIA from using harsh interrogation methods such as waterboarding to break suspected terrorists because it would end practices that have prevented attacks.

The bill Congress sent me would take away one of the most valuable tools in the war on terror," Bush said in his weekly radio address taped for broadcast Saturday. "So today I vetoed it," Bush said. The bill he rejected provides guidelines for intelligence activities for the year and has the interrogation requirement as one provision. It cleared the House in December and the Senate last month.
"This is no time for Congress to abandon practices that have a proven track record of keeping America safe," the president said.

Supporters of the legislation say it would preserve the United States' ability to collect critical intelligence while also providing a much-needed boost to country's moral standing abroad.
"Torture is a black mark against the United States," said Sen. Dianne Feinstein, D-California. "We will not stop until [the ban] becomes law."

The bill would limit CIA interrogators to the 19 techniques allowed for use by military questioners. The Army field manual in 2006 banned using methods such as waterboarding or sensory deprivation on uncooperative prisoners.

Friday, February 15, 2008

Great News: HR 2082 passed in Senate

Source:
http://www.govtrack.us/congress/bill.xpd?bill=h110-2082&tab=summary

The following is Project Vote Smart's highlights for this bill, graciously made available by PVS:


- Authorizes classified dollar amounts to be appropriated for fiscal year 2008 for intelligence and intelligence-related activities for the Office of the Director of National Intelligence, the Central Intelligence Agency, the Department of Defense, the Defense Intelligence Agency, the National Security Agency, the Department of the Army, the Department of the Navy, the Department of the Air Force, the Coast Guard, the Department of State, the Department of the Treasury, the Department of Energy, the Department of Justice, the Federal Bureau of Investigation, the Drug Enforcement Administration, the National Reconnaissance Office, the National Geospatial-Intelligence Agency, and the Department of Homeland Security (Sec. 101).


- Requires $39.00 million to be transferred from the Director of National Intelligence to the Attorney General for the National Drug Intelligence Center (Sec. 104).
- Authorizes $262.50 million for the Central Intelligence Agency Retirement and Disability Fund (Sec. 201).


- Directs the Director of National Intelligence to implement a multi-level security clearance system for persons proficient in foreign languages or with cultural, linguistic, or other subject matter expertise “critical to national security,” and to annually report to Congress regarding the foreign language proficiency of the intelligence community (Sec. 303, Sec. 414).


- Requires the Director of National Intelligence to submit a report to Congress no later than March 31, 2008, regarding the use and impact of private contractors in the intelligence community, as well as the accountability mechanisms that govern their performance (Sec. 307).


- Requires the Director of National Intelligence to submit a report to Congress no later than March 31, 2008, outlining plans to increase the recruiting, hiring, and retaining of diverse candidates (Sec. 309).


- Directs the Director of National Intelligence to conduct vulnerability assessments for major systems, which are defined as significant programs of the intelligence community with projected total development and procurement costs exceeding $500.00 million (Sec. 311).


- Directs the Director of National Intelligence to present annual reports to Congress regarding the acquisition of any major systems and to notify Congress within 60 days if development costs for any programs significantly exceed the baseline costs (Sec. 313, Sec. 314).


- Increases the time of potential imprisonment for disclosing the identity of undercover intelligence officers and agents from 10 to 15 years (Sec. 324).


- Requires the Director of National Intelligence to report to Congress within 45 days after the date of the enactment of this bill regarding the detention and interrogation methods used by the intelligence community (Sec. 326).


- Mandates that no person in the custody or within the control of an element of the intelligence community, regardless of that individual’s physical location or nationality, shall be “subject to any treatment or technique of interrogation not authorized by the United States Army Field Manual on Human Intelligence Collector Operations” (Sec. 327).


- Requires all members of the Congressional intelligence committees to be fully updated on intelligence regarding the Israeli military action in Syria on September 6, 2007, before more than 30 percent of authorized appropriations may be expended (Sec. 328).


- Requires the Director of National Intelligence to report to Congress regarding the nuclear intentions and capabilities of Iran and North Korea (Sec. 407).

- Establishes an Office of the Inspector General of the Intelligence Community to objectively investigate and audit the conduct of the intelligence community (Sec. 413).

Arabic news source: http://www.addounia.tv/index.php?d=163&id=22726


مجلس الشيوخ الأمريكي يحظر طرقاً للتعذيب تمارسها الاستخبارات
13/02/2008
صوًت مجلس الشيوخ الأمريكي مساء أمس الأربعاء على مشروع قانون ، يمنع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) من استخدام أسلوب الإغراق الوهمي " الغمر بالمياه" وأشكال أخرى من وسائل الإكراه مع السجناء.
مشروع القانون الجديد الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية 51 صوتا مقابل رفض 45 صوتاً ، سيرسل إلى البيت الأبيض لإقراره، في وقت يهدد فيه الرئيس جورج بوش باستخدام حق الفيتو ضد هذا القانون.
ويلزم مشروع القانون وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) بإتباع القواعد التي يتبعها الجيش الأمريكي في استجواب السجناء.
وكان مايكل هايدن مدير (سي.آي.إيه) ، اقر أمام الكونغرس قبل أيام بأن الوكالة استخدمت هذا الأسلوب من أجل الحصول على معلومات من ثلاثة من كبار قادة تنظيم القاعدة بمن فيه خالد شيخ محمد المشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات أيلول/سبتمبر والذي اعتقل في باكستان عام 2003 .
يذكر أن الكونغرس ، حظر من قبل استخدام أساليب الإغراق الوهمي ووسائل التحقيقات القاسية كافة، لكن إدارة الرئيس بوش قالت إن القانون لا يطبق على أجهزة الاستخبارات.

Tuesday, January 22, 2008

Ask your Senator to support Section 327 of H.R. 2082

from the website of the National Religious Campaign Agaiunst Torture: http://www.nrcatactionfund.org/pb/wp_18d08901/wp_18d08901.html?0.5913784858347073



Sample Letter to the Editor on H.R. 2082



Section 327 of H.R. 2082, the Intelligence Authorization Act, contains a very important anti-torture provision that would require all elements of the U.S. intelligence community to abide by the restrictions in the Army Field Manual while conducting interrogations. Unfortunately, however, some Senate Republicans have threatened to block this important legislation. Writing a letter to the editor is powerful way to tell your Senator how strongly you support this legislation and an excellent way to raise awareness of this issue in your community.

Letters should be short and direct. If at all possible, they should refer to an article that was recently printed in your newspaper. You should call or email the editorial department of your newspaper to ask about the best way to submit your letter and about any guidelines they might have for writing letters. Many newspapers may have word limits or deadlines for responding to articles. Do not submit your letter to more than one newspaper at a time.

A sample letter is provided below. Please re-write it in order to make it relevant to your newspaper and your community.

-----------------------

Dear Editor:

As a resident of _(town name)_, a member of _(name of a church, temple, or other faith organization)_ and a long-time reader of the _(paper name)_, I am writing to express my opposition to the use of torture, and to encourage Senators _(the names of your Senators i.e.: Senators Douglass and Perkins)_ to support legislation that would prohibit waterboarding, mock executions, induced hypothermia and other “harsh” interrogation techniques.

As a person of faith, I believe that torture is morally wrong and that our nation must act in accordance with its values by rejecting the use of torture.

Senator _(Senator’s name)_ has the opportunity to be a leader in ending the use of torture by supporting Section 327 of H.R. 2082, the Intelligence Authorization Act, which passed the House of Representatives in December. Section 327 would ban the CIA, its contractors, and all other agencies of the intelligence community from engaging in interrogation techniques that are prohibited by the Army Field Manual on Interrogations. In effect, Section 327 would prevent the use of waterboarding and other forms of torture and cruel, inhuman and degrading interrogation techniques.

Unfortunately, some Senators oppose Section 327, and they may obstruct the passage of H.R. 2082 or attempt to remove Section 327 from H.R. 2082. I call on Senators _(the names of your Senators i.e.: Senators Douglass and Perkins)_ to be a leader in the fight against torture and to vote against any attempt to prevent this important anti-torture provision from becoming law.

Sincerely
(Name)
(Address)
(City, State, Zip Code)
(Daytime Phone Number)

Tuesday, December 25, 2007

KUBARK: The CIA Torture Manual online!

from the website: http://www.kimsoft.com/2000/kubark.htm


I. Introduction
II. Definitions
III. Legal And Policy Considerations
IV. The Interrogator
V. The Interrogatee
VI. Screening And Other Preliminaries
VII. Planning The Counterintelligence Interrogation
VIII. The Non-Coercive Counterintelligence Interrogation
IX. The Coercive Counterintelligence Interrogation Of Resistant Sources
X. Interrogator's Check List
Descriptive Biliography

Thanks to the Freedom Of Information Act (FOIA) that made it possible to the Baltimore Sun newspaper to obtain this document that was classified SECRET for a long time since it was produced in 1963.
However, it took the Sun almost 10 years to get this copy, and expose the dirty world of government-sponsored torture in the US.

Although many paragraphs were deleted (Calssified) from this copy but still gives you a good picture on the similarities between all torture methods in the US or Khartoum.
Chapter IX in particular reviews part of the torture methods that interrogators can use on their 'interrogatees'.
Here are the main sub-titles of this cahpter:

Restrictions
The Theory of Coercion
Arrest
Detention 86-87
Deprivation of Sensory Stimuli 87-90
Threats and Fear 90-92
Debility 92-93
Pain 93-95
Heightened Suggestibility and Hypnosis 95-98
Narcosis 98-100
The Detection of Malingering 101-102
Conclusion 103-104


For those of us Sudanese torture survivors we immediately saw similarities of many methods in this manual with those been used in the Ghost Houses torture centers run by the government of Sudan. No wonder, many of the Sudan's security officers were trained in the US during Nixon and Reagan adminstrations.