تصريح صحفي من المجموعة المناهضة للتعذيب في السودان-1/13/2009
برنسيس ان ( ميريلاند )- الولايات المتحدة الامريكية
تتابع المجموعة السودانية لضحايا التعذيب بترقب وقلق شديدين تصاعد بعض الاصوات المناهضة لتيار حقوق الانسان المرحب بتقديم الرئيس البشير للمحكمة الدولية في تهم تتعلق بجرائم نظامه في دارفور وبقية انحاء السودان.
في هذا الاتجاه تدين المجموعة بشدة التصريحات المنسوبة للسكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني فيما يتعلق بقرار المحكمة الدولية في حق الرئيس البشير.
تري المجموعة أن تصريحاً مثل هذا يمثل تخلي عن واحد من اهم المطالب لضحايا التعذيب بالسودان، والذي ظلت المجموعة تعمل بصبر دؤوب على انجازه طوال العشرين عام الماضية.
" لم استطع فهم منطق السيد نقد في تصريحه هذا ! ، و لنا ان نقول: اذا كان القضاء السوداني عاجزا حاليا عن محاكمة البشير فلم يرفض السيد نقد ان تتم المحاكمة من قِبل القضاء الدولي القادر علي ذلك ؟".
(صرح بذلك دكتور / محمد القاضي عضو المجموعة و احد ضحايا بيوت اشباح الرئيس البشير ).
وفي ذات السياق تؤكد المجموعة ان تصريحات الدكتور / حسن الترابي ومناشدته للرئيس البشير بتسليم نفسه للمحكمة لن تعفيه هو شخصياً من مسئوليته التاريخية في تلك الجرائم التي دبرها و ساهم بالاشراف عليها .
عليه تجدد المجموعة موقفها الداعم للمطالبة بمحاكمة الرئيس / البشير وكل من تلطخت يده بدماء شرفاء الشعب السوداني .
الجدير بالذكر ان الجرائم التي تتعلق بقضايا الحط من كرامة الانسان وتقييد الحريات، لا تسقط بتقادم الزمن اوبتقديم تنازلات من قبل اجهزة القمع التي إرتكبت تلك الفظائع بحق الانسان، كما و انها لا تُعالج بإبداء مظاهر الاستعلاء أو باستنفار الحس القومي للشعوب، و لا بدعوات الغفران والتسامح التي لا تحترم العقول. لن ينس ضحايا التعذيب الجرائم التي ارتكبت بحقهم و لن يتنازلوا عن مبدأ محاسبة من شارك في تعذيبهم وهذا حق تكفله كل مواثيق حقوق الانسان .
وها هي شهادات الضحايا تاتي فاقعة البيان والوضوح/
" انا الطبيب السوداني علي فضل احمد الان اموت بسبب درب اخترته بوضوح وقناعة , وانني واثق بان آخرين سيواصلون السير علي هذ ا الدرب ".
و هكذا ستتوالي الشهادات والافادات التي سطرها و يسطرها ابناء الشعب من ضحايا التعذيب و من كافة قطاعاته، وستطول قائمة المجرمين، و في الوقت نفسه ستظل المجموعة المناهضة للتعذيب في السودان ترصد كل حالات التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها ابناء الشعب السوداني. و ستواصل حملاتها لاجل تحقيق العدالة و انجاز مبدأ المحاسبة.
من اجل وطــــــــــــــــــــــــــــــــــن سالم وآمـــــــــــــــــــــــــــن
من اجل ترسيخ مبادئ حقوق الانســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
ناجي ميرغني محمد صالح
سكرتير المجموعة المناهضة للتعذيب في السودان
برنسيس ان ( ميريلاند )- الولايات المتحدة الامريكية
تتابع المجموعة السودانية لضحايا التعذيب بترقب وقلق شديدين تصاعد بعض الاصوات المناهضة لتيار حقوق الانسان المرحب بتقديم الرئيس البشير للمحكمة الدولية في تهم تتعلق بجرائم نظامه في دارفور وبقية انحاء السودان.
في هذا الاتجاه تدين المجموعة بشدة التصريحات المنسوبة للسكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني فيما يتعلق بقرار المحكمة الدولية في حق الرئيس البشير.
تري المجموعة أن تصريحاً مثل هذا يمثل تخلي عن واحد من اهم المطالب لضحايا التعذيب بالسودان، والذي ظلت المجموعة تعمل بصبر دؤوب على انجازه طوال العشرين عام الماضية.
" لم استطع فهم منطق السيد نقد في تصريحه هذا ! ، و لنا ان نقول: اذا كان القضاء السوداني عاجزا حاليا عن محاكمة البشير فلم يرفض السيد نقد ان تتم المحاكمة من قِبل القضاء الدولي القادر علي ذلك ؟".
(صرح بذلك دكتور / محمد القاضي عضو المجموعة و احد ضحايا بيوت اشباح الرئيس البشير ).
وفي ذات السياق تؤكد المجموعة ان تصريحات الدكتور / حسن الترابي ومناشدته للرئيس البشير بتسليم نفسه للمحكمة لن تعفيه هو شخصياً من مسئوليته التاريخية في تلك الجرائم التي دبرها و ساهم بالاشراف عليها .
عليه تجدد المجموعة موقفها الداعم للمطالبة بمحاكمة الرئيس / البشير وكل من تلطخت يده بدماء شرفاء الشعب السوداني .
الجدير بالذكر ان الجرائم التي تتعلق بقضايا الحط من كرامة الانسان وتقييد الحريات، لا تسقط بتقادم الزمن اوبتقديم تنازلات من قبل اجهزة القمع التي إرتكبت تلك الفظائع بحق الانسان، كما و انها لا تُعالج بإبداء مظاهر الاستعلاء أو باستنفار الحس القومي للشعوب، و لا بدعوات الغفران والتسامح التي لا تحترم العقول. لن ينس ضحايا التعذيب الجرائم التي ارتكبت بحقهم و لن يتنازلوا عن مبدأ محاسبة من شارك في تعذيبهم وهذا حق تكفله كل مواثيق حقوق الانسان .
وها هي شهادات الضحايا تاتي فاقعة البيان والوضوح/
" انا الطبيب السوداني علي فضل احمد الان اموت بسبب درب اخترته بوضوح وقناعة , وانني واثق بان آخرين سيواصلون السير علي هذ ا الدرب ".
و هكذا ستتوالي الشهادات والافادات التي سطرها و يسطرها ابناء الشعب من ضحايا التعذيب و من كافة قطاعاته، وستطول قائمة المجرمين، و في الوقت نفسه ستظل المجموعة المناهضة للتعذيب في السودان ترصد كل حالات التعذيب والانتهاكات التي يتعرض لها ابناء الشعب السوداني. و ستواصل حملاتها لاجل تحقيق العدالة و انجاز مبدأ المحاسبة.
من اجل وطــــــــــــــــــــــــــــــــــن سالم وآمـــــــــــــــــــــــــــن
من اجل ترسيخ مبادئ حقوق الانســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
ناجي ميرغني محمد صالح
سكرتير المجموعة المناهضة للتعذيب في السودان