Tuesday, November 23, 2010

Testimony of a Torture Survivor

عبد الجبار حسين الأمين العام للنهضة الزراعية مدير جهاز امن الدويم السابق شارك فى تعذيبى
متوكل بحر

هناك بعض المواقف التى تظل مرتبطة بذاكرة الانسان لايمكن نسيانها ولايمحوها الزمن ,
من هذة الاشياء والمواقف كمواقف الاعتقال والتعذيب , لايمكنك ان تنسى الجلاد مهما حاولت ان تتناسى
وتتعامل بأن ماحدث ليس سلوك شخصى كما حاول ان يبرره لى المرحوم مجذوب الخليفة بان ماحدث هو سلوك شخصى ليس للدولة او التنظيم دخل فيه
وليس هو سياسة الدولة تجاه معارضيها , كما ذكرت تحاول ان تمحور الصراع انه صراع مع الدولة ومع سياستها وليس مع شخص او فرد مارس عليك اسلوب التعذيب والقهر ,
ولكن هيهات , تتحول من طريدة الى صياد يظل يبحث ويقنص الى فريستة ويتحين الفرص للانقضاض عليها, تكتشف انك تحولت بقدرة قادر الى مسخ مشوه يمارس سلوك قبيح لا يشبه تكوينك النفسى .

قبل فترة كنت اقرأ فى مقال للكاتب الصحفى المبدع فتحى الضؤ بعنوان ( نهاية بطل ) تحدث عن ممارستة للديمقراطية هو واسرتة الكريمة فى بلد المهجر او الوطن الثانى
ثم انتقل للمقارنة بينة وبين الوطن الام وتحدث عن الضبابية على عكس الشفافية التى مارسها فى بلاد المهجر وثم تطرق لحديث العصبة عن للاصلاح الزراعى والصناعى والتعليم والصحة والخدمة المدنية .
ثم ذكر (ثمّ تأمل ما كشفه المهندس عبد الجبار حسين عثمان الأمين العام للنهضة الزراعية في حديث للصحافة 31/8/2010 (شهد النصف الأول من العام الجاري 2010 ارتفاعاً كبيراً في فاتورة استيراد الأطعمة والأغذية من الخارج بلغت جملتها 2 مليار دولار )
ان المدعو عبد الجبار حسين المذكور اعلاه هو مدير مكتب جهاز الامن بمدينة الدويم سنة 93 فى عهده مورست ابشع انوع التعذيب ضد المعارضين بالنيل الابيض
تعرضت لتمزق فى شبكية العين اليمنى من ضربة بخرطوش المياة الارضى اسود اللون وتعرضت جلدة راسى لتسمم من جراء الطعن بقلم الحبر الناشف فى الراس اثناء التحقيق مما ادى الى تسرب الحبر تحت جلدة الراس
وغيره من التعذيب كالتعذيب بالصلاة خمسين ركعة لصلاة التراويح وعندما تطلب ان تؤدى فروضك وصلواتك الخمسة ياتى ###### الامن المدعو موسى (لا اذكر اسم والده ) ليقول لك بكل تبجح ( الله هنا مافى )
ان المدعو عبد الجبار حسين هو ###### امن مارس التعذيب والتنكيل بالمعارضين وهو الان فى اعلى المناصب الحكومية كفاءة له على دوره القذر
ان المقال للاستاذ فتحى الضؤ اعاد الى ذاكرتى هذه الشخصية التى كنت ابحث اين استقر بها الزمن وها هى الان فى
اعلى مناصب الدولة

No comments: