Thursday, July 05, 2007

التعذيب في بيوت سيئة السمعة...

بمناسبة اليوم العالمي لمنا هضة التعذيب

http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2030/m2030.htm


(ست العرقي استعد و الطياره قامت وارنب نط ) وغيرها من المصطلحات التي تطلق
لى انواع التعذيب
في بيوت خصصتها الجبهة الاسلامية ونظامها العسكري الفاشي كمعتقلات ومراكز تعذيب بعد ان
ادخلت عليها بعض التعديلات وزودتها بكل ادوات التنكيل وبذلك تكون قد اتت بنمط جديد في
الاعتقال لم تعرفه البلاد من قبل فاطلق عليه بيوت الاشباح حيث مارست بها ابشع صور التعذيب
والانتهاكات لحقوق الانسان مات تحت تعذيبها الطبيب الانسان علي فضل الذي اغتالوه بدم بارد تحت
ابشع ممارسات التعذيب...
(الميدان ) بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ( ٢٦ يونيو ) تفتح ملفات التعذيب وتنشر هذه
الإفادات

Thursday, June 28, 2007

Press release from GATS


Group Against Torture in Sudan (GATS)
4521 Baltimore Ave, Philadelphia, PA 19103 (USA)
Siddiq A. Hadi siddiq01@aol.com Mohamed Elgadi mohamedelgadi@yahoo.com
Philadelphia contact#: 215-387-8911; Fax: 215-387-8922 Amherst Contact # 215-870-7809



Philadelphia, PA & Amherst, MA- June 26th, 2007
"Do you think you are a man? Well, think again after you leave this place, especially when we let people outside know what we have done to you."
M.H, a male torture survivor of the Ghost Houses in Sudan

Twenty years have passed since the United Nations’ Convention Against Torture (CAT) came into existence and the picture still does not look good. According to Torture Abolition and Survivors Support Coalition, an estimated 150 countries worldwide still practice torture. Sudan, Pakistan, Egypt, Syria, Jordan, Saudi Arabia, Eritrea, Russia, China, and the United States are just a few examples of states that use torture as a means of oppressing and silencing their citizens.

An estimated 500,000 foreign-born torture survivors reside in the United States and as many as 100 million exist worldwide. Among these victims, many are from Sudan as in the case of Mr. M.H, quoted above, who still lives with the ramifications of his horrific experience. Sexual torture has become widely used as an effective method to destroy the strong community leaders who have stood up against oppression (please watch our recently released10-minute documentary on the of crime of torture: www.youtube.com/watch?v=M8eDuH1SCQ0

It is outrageous, especially for torture survivors who took refuge in the United States to see how the Bush administration has become no different from other notorious military regimes. The scandal of torture programs run by the CIA and other security agencies, including the Rendition Program, provide strong evidence for this claim. It is even more of a scandal when President Bush says "we do not torture" while at the same time President Bashir says, "There is no such thing called Ghost Houses in Sudan, and the talk about torture is just a big lie."

Torture survivors need to travel a long journey of psychological and physical therapy to be able to regain their souls and cope with the post-traumatic stress that remains with them for years.
We call upon all human rights advocates to work harder to close down all torture sites around the world: the ‘Ghost Houses’ in Sudan, ‘Lazoughli HQ’ in Egypt, ‘Alem Bekağn’ in Ethiopia, ‘Karchele prison’ in Eritrea, ‘Evin’ prison in Iran, and all CIA-operated ‘Black Sites’ of the United States.

بيان من
المجمــــــوعة السودانية لمناهضة التعذيب
في اليوم العالمي للناجون من التعذيب


"هل تعتقد انك ما زلت رجلاً؟ حسناً، عليك اعادة التفكير في ذلك قبل مغادرتك هذا المكان، خاصةً عندما نخبر الناس في الخارج ماذا فعلنا بك هنا!!!" م. ح.-(2006)

مرت عشرون عاماً منذ ان تمّ التوقيع علي ميثاق الامم المتحدة لمناهضة التعذيب، و لكن برغمه لا يبدو ان الوضع احسن حالاًً. فبالنسبة لمعلومات "تحالف إنهاء التعذيب و دعم الناجين"، ان هناك مائة و خمسون قطراً حول العالم ما زال يُمارس فيها التعذيب. فالسودان، باكستان، مصر،سوريا، الاردن، المملكة العربية السعودية، اريتريا، روسيا، الصين، و الولايات المتحدة الامريكية، ما هي الا امثلة قليلة لتلك الدول التي ما زالت تستخدم التعذيب كاداة لقهر و اسكات مواطنيها.

يوجد في الولايات المتحدة الامريكية حوالي 500,000 من ضحايا التعذيب الاجانب، كما و ان هناك ما مجموعه 100 مليون من ضحايا التعذيب حول العالم. من بين هؤلاء الضحايا عددٌ ليس بالقليل من السودانيين مثل (م ح)، الذي تم الاستشهاد بحالته اعلاه. و الذي ما زال يعاني من مضاعفات تجربته البشعة. ان التعذيب بواسطة الانتهاكات الجنسية اضحى وسيلة فعالة في كسر ارادة النشطاء و المدافعين عن حقوق مجتمعاتهم في وجه التسلط و القهر.( في هذا الصدد نرجو مشاهدة شريطنا السنمائي الوثائقي عن جرائم التعذيب، و مدته عشر دقائق علي الرابط التالي: www.youtube.com/watch?v=M8eDuH1SCQ0
انه لمن المحزن و من المثير للغضب ان يرى ضحايا التعذيب الذين يعيشون في الولايات المتحدة كيف ان ادارة الرئيس جورج بوش ما عادت تختلف في شئ عن الانظمة العسكرية السيئة الصيت في هذا الشأن. إن فضيحة برامج التعذيب المنظمة التي تدار بواسطة وكالة الاستخبارات المركزية، و الجهات الامنية الاخرى، والتي تتضمن فيما بينها "برنامج التعذيب بالخارج"، انها لتمثل دليلاً قاطعاً و سنداً قوياً لدعوتنا هذه. و إنها لاكثر من فضيحة، برغم الحقائق، ان يقول الرئيس جورج بوش،" نحن لا نمارس التعذيب" ، و كذلك ان يصرح الرئيس البشيرً،" ليس هناك شئ اسمه بيوت اشباح في السودان، كما ان الكلام عن التعذيب لا يعدو ان يكون كذبة كبرى".

إن ضحايا التعذيب يحتاجون الي قطع رحلة طويلة في سبيل العلاج الجسدي و النفسي و ذلك لاجل استرداد شئٍ من ذواتهم، و لاجل كسب القدرة لمعايشة الضغوط النفسية التي ستلازمهم لسنوات ،طويلة قادمة ، من عمرهم.
اننا نناشد كل ناشطي حقوق الانسان و المدافعين عنها ان يعملوا كل ما في وسهعم لاغلاق و ازالة مراكز التعذيب حول العالم ، كـ "بيوت الاشباح في السودان"،"مركز الأمن بلاظوغلي" في مصر، "مركز نهاية العالم" في اثيوبيا، "سجن كراجيل" في اريتريا، "معتقل ايفيين" في ايران، و كل "المواقع السوداء" التي تدار بواسطة وكالة المخابرات المركزية في الولايات المتحدة الامريكية.

فلادلفيا/ بنسلفانياامهرست/ ماساشوست -26 يونيو 2007م

The Group Against Torture in Sudan-GATS, is an advocacy human rights group based in the United States. GATS works to raise awareness about torture worldwide and especially in Sudan. While GATS is advocating strongly for a Truth and Reconciliation Commission concept in Sudan in order to stop the vicious cycle of violence, it also is working relentlessly to bring perpetrators to justice. Amnesty and forgiveness of perpetrators of their crimes should be given only by the torture survivors.
# # #

Thursday, June 21, 2007

Torture Awareness Month.




From TASSC website:
http://www.tassc.org/
Dear Friends,
There can be zero tolerance for torture. If we are to live in a truly civilized world, we must all hold fast to this basic principle. Yet torture continues today in more than 150 nations, and there are growing efforts by many governments, including the United States, to de facto legalize torture. In light of this situation, the Torture Abolition and Survivor Support Coalition International (TASSC) has, once again, designated the month of June as Torture Awareness Month.

Monday, June 11, 2007

Sudan: تعذيب مواطني النيل الأبيض



from: http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1181453832
كتب اسماعيل وراق:
يبدو أن الحكومة لا تتعظ من تجاربها السابقة أو الحالية، فكل يوم تأتي بفن جديد لا يمت للحكمة بصلة. فبدلاً من التعامل بإنصاف مع المواطنين في ظل ظروف إقليمية ودولية ليست في صالحها بأية حال من الأحوال نجدها سادرة في غيها، شاهرة سلاح العنف والترهيب في وجه المواطن البسيط، وتارة أخرى سلاح الترغيب وكشكشكة الدنانير في وجوه الإنتهازيين.خلال اليومين الماضيين حصل إشتباك بين عدد من مواطني النيل الأبيض والشرطة، والإشتباك سببه ما يسمى بمشروع النيل الأبيض والمشكلة تكمن في نكوص الجهات المسئولة عن وعدها لأهل المنطقة.. ولنكن منطقيين.. المشروع يمكنه أن يكون ذو فائدة للجميع – على المستوى القومي – قبل أهل المنطقة، إذا ما إتبع القائمون على الأمر سياسة الحكمة دون التكويش والضحك على عقول المواطنين – أصحاب الأرض
أسباب الإشتباك:يعتقد الأهالي أن القائمون على الأمر قد نكصوا عن وعدهم وبدأوا في تنفيذ المشروع دون تنفيذهم لأي وعد خاصة مساحة الـ 20% المخصصة لأهل المنطقة، وهي مساحة كانت ضمن بنود العقد. ونتيجة لذلك قام عدد من المواطنين بإعتراض الاليات ودخلوا في إشتباك مع الشرطة أصيب على أثره عدداً منهم تم إدخالهم إلى مستشفى الدويم وتم سحبهم في نفس اليوم من المستشفى ليودعوا في السجن وبعد ضغوط من أطراف عديدة تم إرسالهم إلى الخرطوم للعلاج حيث تعرضوا للتعذيب من قبل الجهات الأمنية مع تهديدهم بعدم ذكر أي نوع من التعذيب.. والشاهد أن أجسادهم تؤكد حجم التعذيب الذي تعرضوا له.الذي نود قوله..
أن هذه السياسات العرجاء لا تفيد البلاد ولا العباد.. وحتى لا تنفجر المنطقة خاصة وأنها ذات أهمية بالغة وموقع إستراتيجي نتيجة لربطها لعدد خمس ولايات، فإن على الجهات المسئولة أن ترد الحق لأصحابه خاصة وأن أهل غرب النيل الأبيض وهي المنطقة الثانية التي سوف يقام عليها مشروع آخر يعدون العدة مع الحيطة والحذر من وقع هكذا ألاعيب.نكرر النداء لكل أبناء المنطقة والحادبين على الوطن أن ينتبهوا لهذه القضية ومناصرة أخوانهم البسطاء الذين يموتون من العطش وهم على بعد ثلاث كيلوا متر فقط من النيل الأبيض.. مواطنين يعانون من الفقر والجوع والمرض وهم على مرمى حجر من عاصمة البلاد..

Monday, May 28, 2007

International 24-Hour Fast


On June 1, 2007, TASSC will launch Torture Awareness Month by holding a 24-Hour Fast in support and memory of all those who have suffered torture and those who now endure torture throughout our world. Please join with torture survivors in this action.




re-posted from: http://www.tassc.org/

Also read here on Islamic Torture in Iran: http://www.iranian.ws/cgi-bin/iran_news/exec/view.cgi/5/12346




Wednesday, May 02, 2007

Dr. Ali Fadul: 17 years after his torture to death...



حوالي الساعة الخامسة فجر مثل هذا اليوم، وعلى وجه التحديد فجر السبت 21 أبريل 1990 فاضت روح الشهيد علي فضل أحمد الطاهرة في قسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له خلال فترة إعتقال دامت 52 يوماً منذ اعتقاله من منزل اُسرته بالديوم الشرقية مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة غداة استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989. طبقاً للتقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة "نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد".
وعندما كان جثمان الشهيد علي فضل مسجى بقسم حوادث الجراحة بمستشفى السلاح الطبي باُمدرمان سُجلت حالة الجثة كما يلي: • مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.• جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.• إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن.• كدمات في واحدة من العينين وآثار حريق في الاُخرى (أعقاب سجائر).
عندما يمارس البشر التعذيب فإنهم يهبطون إلى مرحلة أدنى من الوحوش، ذلك أن الوحوش لم يعرف عنها ممارسة التعذيب أو التنكيل الذي احترفه جلادو نظام الجبهة الذين عذبوا الشهيد علي فضل أحمد حتى الموت. فهؤلاء قد هبطت بهم أمراضهم وعقدهم النفسية واضرابات الشخصية إلى درك سحيق لا تصل إليه حتى الوحوش والحيوانات المفترسة. ليس ثمة شك في ان الجلادين المتورطين في تعذيب علي فضل حتى الموت قد تربوا في كنف تنظيم الجبهة الإسلامية على مبادئ فكرية وسياسية تجعل الفرد منهم لا يتورع عن الدوس على آدمية وكرامة الآخرين وقدسية الحياة ولا يترددون لحظة في إذلال وتعذيب البشر حتى الموت.خـلـفـيـةكان للإضراب الذي نفذه الأطباء السودانيون إبتداء من يوم الأحد 26 نوفمبر 1989 أثراً قوياً في كسر حاجز المواجهة مع نظام الجبهة الفاشي الذي استولى على السلطة أواخر يونيو من نفس العام بإنقلاب عسكري أطاح حكومة منتخبة ديمقراطياً.
وبقدرما أذكى ذلك الإضراب روح المقاومة ومواجهة الطغمة التي استولت على السلطة بليل، أثار في المقابل ذعراً واضحاً وسط سلطات النظام الإنقلابي الذي بدأ حملة ملاحقات وقمع وتنكيل شرسة وسط النقابيين والأطباء على وجه الخصوص. وفي غضون أيام فقط جرى اعتقال عشرات الأطباء، الذين نقلوا إلى بيوت الأشباح التي كان يشرف عليها في ذلك الوقت "جهاز أمن الثورة"، وهو واحد من عدة أجهزة أمن تابعة لتنظيم الجبهة الإسلامية ومسؤولة عنه مباشرة قياداته الأمنية: نافع علي نافع والطيب سيخة وعوض الجاز. كما ان فرق التعذيب التي مارست هذه الجريمة البشعة ضد عشرات الأطباء كانت بقيادة عناصر الجبهة الإسلامية من ضمنهم الطيب سيخة وعوض الجاز وابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح والطبيب عيسى بشرى ويسن عابدين.
الإعـتـقـال ووقـائـع الـتـعـذيـب
ما حدث للشهيد علي فضل يُعتبر جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد لأن كل حيثياتها تؤكد ذلك. فقد توعّد العقيد (الرتبة التي كان يحملها عند حدوث الجريمة) الطيب إبراهيم محمد خير –الطيب سيخة- باعتقال علي فضل واستنطاقه ودفنه حياً وتعامل مع هذه المهمة كواجب جهادي، وهو قرار اتخذه الطيب سيخة قبل اعتقال علي فضل.
فقد تسلّم الطيب سيخة (عضو لجنة الأمن العليا التي كان يترأسها العقيد بكري حسن صالح) مطلع ديسمبر 1989 تقريراً من عميل للأمن يدعى محمد الحسن أحمد يعقوب أورد فيه أن الطبيب علي فضل واحد من المنظمين الأساسيين لإضراب الأطباء الذي بدأ في 26 نوفمبر 1989.
• اعتُقل الشهيد علي فضل مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقل على متن عربة بوكس تويوتا الى واحد من أقبية التعذيب، واتضح في وقت لاحق ان التعذيب قد بدأ ليلة نفس اليوم الذي اعتُقل فيه. وطبقاً لما رواه معتقلون آخرون كانوا في نفس بيت الاشباح الذي نقل إليه، اُصيب علي فضل نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له مساء ذلك اليوم بجرح غائر في جانب الرأس، جرت خياطته في نفس مكان التعذيب وواصل جلادو الجبهة البشاعة واللاإنسانية التي تشربوها فكراً واحترفوها ممارسة.
• إستمرار تعذيب الشهيد علي فضل على مدى 52 يوماً منذ اعتقاله مساء 30 مارس 1990 حتى استشهاده صبيحة 21 أبريل 1990 يثبت بوضوح إنه هزم جلاديه، الذين فشلوا في كسر كبريائه وكرامته واعتزازه وتمسكه بقضيته. ومع تزايد وتائر التعذيب البشع اُصيب الشهيد علي فضل بضربات في رأسه تسببت في نزيف داخلي حاد في الدماغ أدى الى تدهور حالته الصحية. وحسب التقارير الطبية التي صدرت في وقت لاحق، لم يكن على فضل قادراً على الحركة، كما حُرم في بعض الأحيان من الأكل والشرب وحُرم أيضاً من النظافة والإستحمام طوال فترة الإعتقال.
• نُقل الشهيد علي فضل فجر يوم السبت 21 أبريل الى السلاح الطبي وهو فاقد الوعي تماماً، ووصف واحد من الأطباء بالمستشفى هيئته قائلاً: "إن حالته لم تكن حالة معتقل سياسي اُحضر للعلاج وإنما كانت حالة مشرد جيء به من الشارع.... لقد كانت حالته مؤلمة... وإنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتقرر إجراؤه". • العاملون بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري اضطروا للتعامل مع حالة الشهيد علي فضل كمريض عادي دون التزام الإجراءات القانونية المتعارف عليها وذلك بسبب ضغوط رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد بخطاب رسمي من مدير جهاز الأمن وأيضاً بسبب تدخل قائد السلاح الطبي، اللواء محمد عثمان الفاضلابي، ووضعت الحالة تحت إشراف رائد طبيب ونائب جراح موال للجبهة الإسلامية يدعى أحمد سيد أحمد.
• فاضت روح الطبيب علي فضل الطاهرة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة السبت 21 أبريل 1990، أي بعد أقل من ساعة من إحضاره الى المستشفى العسكري، ما يدل على أن الجلادين لم ينقلوه إلى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية تماماً وأشرف على الموت بسبب التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له. • بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة،هما بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا"، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم 166245)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا".
• بعد اجتماعات متواصلة لقادة نظام الجبهة ومسؤولي أجهزته الأمنية، إتسعت حلقة التواطؤ والضغوط لاحتواء آثار الجريمة والعمل على دفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة. فقد مارس نائب مدير الشرطة، فخر الدين عبد الصادق، ضغوطاً متواصلة لحمل ضباط القسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال على استخراج تصريح لدفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية المعروفة، فيما فتحت سلطات الأمن بلاغاً بتاريخ 22 أبريل بالقسم الجنوبي جاء فيه ان الطبيب علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بسبب "حمى الملاريا". العميد أمن عباس عربي وقادة آخرون في أجهزة الأمن حاولوا إجبار اُسرة الشهيد على تسلُّم الجثمان ودفنه، وهي محاولات قوبلت برفض قوي من والد الشهيد واُسرته التي طالبت بإعادة التشريح بواسطة جهة يمكن الوثوق بها.
• إزاء هذا الموقف القوي اُعيد تشريح الجثة بواسطة أخصائي الطب الشرعي وفق المادة 137 (إجراءات اشتباه بالقتل) وجاء في تقرير إعادة التشريح ان سبب الوفاة "نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب"، وبناء على ذلك فُتح البلاغ رقم 903 بالتفاصيل الآتية: -المجني عليه: الدكتور علي فضل أحمد-المتهم: جهاز الأمن -المادة: 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد).لم تتمكن (العدالة) من النظر في القضية وأوقفت التحريات نتيجة الضغوط المتواصلة والمكثفة من نظام الجبهة ورفض جهاز الأمن تقديم المتهمين الأساسيين للتحري، أي الأشخاص الذين كان الشهيد تحت حراستهم ، وهم المتهمون الأساسيون في البلاغ. الآتية أسماؤهم شاركوا، بالإضافة إلى الطيب سيخة، في تعذيب د. علي فضل (أسماء حركية وأخرى حقيقية لأن غالبية الجلادين كانوا يستخدمون أسماء غير حقيقية) -نقيب الأمن عبد العظيم الرفاعي -العريف العبيد من مدينة الكوة -نصر الدين محمد - العريف الأمين (كان يسكن في مدينة الفتيحاب بامدرمان)-كمال- حسن (إسمه الحقيقي احمد محمد وهو من منطقة العسيلات) -عادل سلطان- حسن علي (واسمه الحقيقي أحمد جعفر)- عبد الوهاب محمد عبد الوهاب (إسمه الحقيقي علي أحمد عبد الله... من شرطة الدروشاب)-نصر الدين محمد- الرقيب الأمين (كان يسكن بمدينة الفتيحاب بامدرمان)- الرقيب العبيد (كان يسكن في سوبا مطلع التسعينات وهو عضو بالجبهة القومية الاسلامية) - على الحسن
ويبقى القول ان جلادي وقتلة علي فضل معروفون.... وسيطالهم القصاص... هم وكل من كان في موقع مسؤولية في سلطات النظام في ذلك الوقت إبتداء من أنفار الأمن وحتى مجلس قيادة الإنقلاب والمجلس الأربعيني وعناصر وقيادات الجبهة التي كانت تدير دولة القهر والبطش من خلف كواليس اُخرى.ســنـذيـقـهـم جُـرحـاً بـجُــرح.... ودمــاً بــدموالـظـلــم لـيـلـتـه قـصـــيـرة
written by:
(بعض المعلومات الواردة في هذا البوست من موقع درب الإنتفاضة)

Sunday, April 29, 2007

The Party: Iraqi version

http://www.youtube.com/watch?v=7xKZbMx79fA
السجون العراقيه في عهد صدام حسين
Warning: very graphic and disturbing live images