Pages

Testimonies

Tuesday, November 20, 2007

Torture Survivors Reject Mukasey


المجموعة السودانية لمناهضة التعذيب*
فيلادلفيا- بنسلفانيا
أمهرست- ماساتشوسيتس
21 Nov 2007
Retired federal judge Michael Mukasey

مناهضو التعذيب السودانيون يرفضون ترشيح موكاسي

بقلق بالغ استقبلت المجموعة السودانية لمناهضة التعذيب أمر ترشيح الرئيس بوش لشخص آخر مثير للجدل لمقعد النائب العام.
ففي أثناء مقابلته مع اللجنة التشريعية لمجلس الشيوخ رفض القاضي السابق/ مايكل موكاسي، المرشح للوظيفة أن يؤكد على أن "الغمر بالماء" هو وسيلة من وسائل التعذيب.
و لقد بدا واضحا أن السيد/ موكاسي كان يتهرب من الاجابة على السؤال دون أن يلزم نفسه بموقف واضح حيث قال "ان كانت هذه الوسيلة نوعا من التعذيب، اذا لايمكن استخدامها".
ولم يكتفي المرشح بهذا الموقف الهزيل و حسب،حيث كان قد صرح من قبل أن المعتقلين تحت طائلة قانون الحرب ضد الارهاب"يعتبروا نوعية مختلفة من البشر" و بالتالي ليس على المحققين الالتزام بمعاهدة جنيفا في التعامل معهم!

ان ترشيح شخصية كهذه لا تود الالتزام بتعريف التعذيب في القانون الأمريكي لهو بمثابة الأمر الخطير،بل المثير حتى للغضب و يشكل اهانة كبيرة لأكثر من 400 الف شخص من ضحايا التعذيب يعيشون الآن بالولايات المتحدة الأمريكية.
لقد لعبت الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من نصف قرن، دورا رئيسيا في محاربة التعذيب حول العالم و ذلك من خلال مساعدتها في كتابة مسودات القوانين و المعاهدات الدولية خاصة معاهدة مناهضة التعذيب لعام 1984. انه لمن المحزن أن نرى كيف تقوم ادارة الرئيس بوش بتشويه سمعة التاريخ التشريعي الأمريكي المشرف و التقاليد الداعية للفخر في المعاملة الانسانية للمعتقلين أثناء التحقيق في السجون الأمريكية.

ان فضيحة وزارة العدل المعروفة باسم "مذكرة التعذيب" كانت خطوة أولى ساهم في صياغتها النائب العام المستقيل البرتو جونزاليس ، ثم تلتها فضيحة أخرى كانت بمثابة جرم في حق اللاجئين بالولايات المتحدة الأمريكية ،خاصة السودانيين،وكان ذلك حين استضافت ادارة الرئيس بوش وعلى حساب دافع الضرائب، رئيس جهاز الأمن السوداني و المسؤول الأول عن مؤسسة التعذيب في السودان. و حينما تم اكتشاف أمر الزيارة السرية في عام 2005؛ بررت الادارة بأن أجهزتها الاستخباراتية كانت تنسق مع النظام السوداني في حربها ضد الارهاب!
كيف يمكن لهذه الادارة أن تطرح نفسها كشكل مغاير و معادي لنظام الهوس الديني في السودان والذي دوما يختار نائبه العام من زبانية و مهندسي التعذيب ذوي السمعة السيئة؟؟؟
وكيف يمكن لأعضاء منظمتنا منح الثقة للسيد/ موكاسي كنائب عام، و أن يطالب نيابة عنهم بتقديم من قاموا بتعذيبهم في السودان للمحاكمات القانونية؟؟؟

اننا نضم صوتنا الى بقية المنظمات الحقوقية و الناشطين في مجال مناهضة التعذيب بالولايات المتحدة الأمريكية في حث ممثلينا بالمجلسين لرفض ترشيح السيد/ مايكل موكاسي لمنصب النائب العام.

(*) المجموعة السودانية المناهضة للتعذيب هي منظمة لحقوق الانسان مقرها الولايات المتحدة الامريكية، و هي تعمل لاجل رفع مستوى الوعي بقضية التعذيب في العالم بشكل عام، و في السودان بشكل خاص.
ان هذه المجموعة تعمل و تدافع بشكل اساس عن مفهوم و خلق" مفوضية لاجل الحقيقة و المصالحة" في السودان ، وذلك لاجل الخروج من دوامة العنف، وكما انها تعمل و بحزم اكيد لتقديم متهم و مسئول عن ممارسة التعذيب الي ساحة العدالة.
أن العفو عن جرائم حقوق الانسان يجب يمنحه الضحايا انفسهم ، لان العفو في هذا الشأن حقٌ لا يمتلكه غيرهم.
--------------------------------------

Date: 11/21/07

Philadelphia, PA & Amherst, MA: The Group Against Torture in Sudan (GATS) is seriously troubled by the Bush Administration’s nomination of another questionable person to the post of Attorney general. In his confirmation hearing by the Senate Judiciary Committee, Attorney General nominee Michael Mukasey refused to say that Waterboarding is torture. He appeared very hesitant and danced around the issue and only saying “if it is torture, it can't be used”. In his attempt to explain why interrogators should not abide with Geneva Conventions, he described a prisoner in the war against terror as a “very different type of person”.

To nominate a person who clearly does not want to commit himself to the rule of law and the clear US definition of torture is very dangerous. In addition, it is outrageous and insulting to the more than 400,000 torture survivors who live in this country.

For more than half a century the United States played a major role in fighting torture around the world. It helped to draft most of the international human rights treaties especially the Convention Against Torture of 1984. It’s very sad to see how this administration is bringing down this shining legislative history and proud tradition of humane detention and interrogation practices.

The scandal of the Justice Department, known in infamy, as the ‘Torture Memo’ during the time of the previous Attorney General was one step in this fall. It was followed by another blow to the Sudanese torture survivors who took refuge in the US when they found out that this administration was secretly cooperating with the head of the torture machine in Sudan in 2005. The CIA tried to justify this unethical act by claiming that they were taking advice from the engineer of torture in the war against terror!

How can we claim that we are different from the current fanatic regime of Sudan that always made the founders of the torture system their Chief Justice? How could GATS members trust that Mr. Mukasey, as Attorney General, to advocate on their behalf to bring the torturers in Sudan to justice?


We add our voice to all human rights organizations and call upon the United States Senate to reject the nomination of Michael Mukasey as Attorney General of the United States.


The Group Against Torture in Sudan-GATS, is an advocacy human rights group based in the United States. GATS works to rais awareness about torture worldwide and especially in Sudan. While GATS is advocating strongly for a Truth and Reconciliation Commission concept in Sudan in order to stop the vicious cycle of violence, it’s also working relentlessly to bring perpetrators to justice. Amnesty and forgiveness of perpetrators of their crimes should be given only by the torture survivors.

# # #

No comments:

Post a Comment